العيص محافظة ضاربة بأعماق التاريخ، آثارها ترجع للعصور الأولى قبل الميلاد، وتكتسب أهميتها من وجودها قديماً على طريق القوافل التجارية التي تعبر من اليمن إلى الشام، وحديثاً لوقوعها على مفترق طرق حيوية تربطها بما حولها من المناطق والمحافظات.
العيص الموطن الأصيل لتمور «البرني» الشهير الذي جاء في الحديث الشريف (خير تمراتكم البرني يذهب الداء ولا داء فيه)، وتعد قرية «عين العنينات» أول قرية بالعيص تشهد زراعته قبل مئات السنين، وهو أفضل أنواع التمور لجودته العالية؛ جماله شكلاً وكبره حجماً ولذته طعماً، وانتشرت زراعته في العديد من القرى والهجر مثل بلدة «الفرع» التي اشتهرت حالياً بإنتاج أجود أنواعه، وتشهد إقبالاً كبيراً على شرائه في الصيف.
من أبزر آثار العيص «قلعة الفرع» التي تعود للقرون الأولى قبل الميلاد، شيدت بإتقان لمقاومة عوامل التعرية، وحولها أسوار عظيمة ومبانٍ ملحقة بها، وتحيط بها بساتين النخيل، وكانت مركزاً للدولة اللحيانية إبان حروبها مع الأنباط، وأثارها المنقولة تؤكد وجود اللحيان بها، إذ وجد تمثال رأس ثور منحوت على حجر كبير على فوهة إحدى الآبار، وآخر لرأس رجل لحياني أرجعه كتاب «مقدمه عن آثار المملكة العربية السعودية» إلى القرن الثالث قبل الميلاد.
القلعة بحاجة لإعادة ترميمها وتأهليها للزائرين، وإيجاد متحف أثري بجوارها تعاد فيه آثارها المنقولة، ونأمل من الجهات ذات العلاقة إعطاء هذا المعلم الأثري الشهير ما يستحقه من الاهتمام، ونحن على ثقة بما توليه القيادة الرشيدة لتنمية وازدهار بلادنا، وستولي «رؤية 2030» هذه المواقع الأثرية اهتماماً يجعلها روافد ومعالم تثري السياحة في بلادنا.
أخيراً..
تتميز «العيص» بموقعها الجغرافي بوقوعها عند ملتقى مجموعة من الطرق القديمة والحديثة، على بعد 250 كيلو متراً شمال غرب المدينة المنورة، ويحدها من الغرب مدينة أملج على بعد 100 كلم، ومن الشمال مدينة العلا على بعد 190 كلم، ومن الجنوب الغربي مدينة ينبع على بعد 180 كلم، ومن الشرق مدينة خيبر 100 كلم.
العيص الموطن الأصيل لتمور «البرني» الشهير الذي جاء في الحديث الشريف (خير تمراتكم البرني يذهب الداء ولا داء فيه)، وتعد قرية «عين العنينات» أول قرية بالعيص تشهد زراعته قبل مئات السنين، وهو أفضل أنواع التمور لجودته العالية؛ جماله شكلاً وكبره حجماً ولذته طعماً، وانتشرت زراعته في العديد من القرى والهجر مثل بلدة «الفرع» التي اشتهرت حالياً بإنتاج أجود أنواعه، وتشهد إقبالاً كبيراً على شرائه في الصيف.
من أبزر آثار العيص «قلعة الفرع» التي تعود للقرون الأولى قبل الميلاد، شيدت بإتقان لمقاومة عوامل التعرية، وحولها أسوار عظيمة ومبانٍ ملحقة بها، وتحيط بها بساتين النخيل، وكانت مركزاً للدولة اللحيانية إبان حروبها مع الأنباط، وأثارها المنقولة تؤكد وجود اللحيان بها، إذ وجد تمثال رأس ثور منحوت على حجر كبير على فوهة إحدى الآبار، وآخر لرأس رجل لحياني أرجعه كتاب «مقدمه عن آثار المملكة العربية السعودية» إلى القرن الثالث قبل الميلاد.
القلعة بحاجة لإعادة ترميمها وتأهليها للزائرين، وإيجاد متحف أثري بجوارها تعاد فيه آثارها المنقولة، ونأمل من الجهات ذات العلاقة إعطاء هذا المعلم الأثري الشهير ما يستحقه من الاهتمام، ونحن على ثقة بما توليه القيادة الرشيدة لتنمية وازدهار بلادنا، وستولي «رؤية 2030» هذه المواقع الأثرية اهتماماً يجعلها روافد ومعالم تثري السياحة في بلادنا.
أخيراً..
تتميز «العيص» بموقعها الجغرافي بوقوعها عند ملتقى مجموعة من الطرق القديمة والحديثة، على بعد 250 كيلو متراً شمال غرب المدينة المنورة، ويحدها من الغرب مدينة أملج على بعد 100 كلم، ومن الشمال مدينة العلا على بعد 190 كلم، ومن الجنوب الغربي مدينة ينبع على بعد 180 كلم، ومن الشرق مدينة خيبر 100 كلم.